کد مطلب:15952
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:3
1 ـ في قول لسيدتنا زينب عليها السلام حين استشهد أخيها الأمام الحسين عليه السلام (اليوم مات جدي اليوم مات أبي ....) ما هو المقصود من كلامها ؟
2 ـ هل يبتلي الله الانسان بمرض ليكفر عن ذنوب مستقبلية لعلمه تعالي بوقوعها ؟
3 ـ ما هو الدليل العقائدي للتوسل بالاًئمة لشفاء مرض ؟ وهل هناك من أهل السنة من توسل بالصحابة مع ذكر المصادر ؟
4 ـ هل هناك أدلّة من السنة الشريفة علي استحباب جلوس العائلة علي مائدة الطعام بشكل يومي
جواب سماحة الشيخ محمد السند : بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب الاًول : الظاهر كون المراد هو ذهاب أصحاب الكساء الخمسة بذهابه عليه السلام ، اذ كان وجوده بقاء لهم فيه كما أن وجوده عليه السلام كان تجسيداً وروحاً لوجود الاُسرة النبوية ، وكانت عليها السلام تأنس به وبنوره عليه السلام عند فقدهم .
الجواب الثاني : التكفير عن الذنب ، انما يكون بعد وقوعه لا قبله ، نعم قد يكون من ألطاف الله تعالي الخفية الحيلولة بين العبد وبين وقوعه في الذنب ، قال (أقتلت نفساً زكية بغير نفس لقد جئت شيئاً نكر ... وأمّا الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغياناً وكفرا ) الكهف / 74 ـ 80 .
الجواب الثالث : هناك العديد من الاًدلة المتكاثرة علي ذلك نذكر منها مقتطفاً مثل : قوله تعالي ( اذهبوا بقميصي هذا فألقوه علي وجه أبي يأت بصيراً .... فلما أن جاء البشير ألقاه علي وجهه فارتدّ بصيراً ) يوسف / 93 ـ 96 وفي ذيل سورة يوسف يقول تعالي ( لقد كان في قصصهم عبرة لاُولي الاًلباب ما كان حديثاً يفتري ) يوسف / 111 . فما ذكره الله تعالي من استشفاء نبي الله يعقوب بقميص ابنه نبي الله يوسف ورجوع بصره ببركة قميصه ليس حديثاً يفتري خيالي بل عبرة لاُولي الألباب كي يستنّوا بسنن أنبياء الله تعالي . ومثل قوله تعالي ( ولو أنهم اذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً ) النساء / 64 .
ومن المعلوم أن مرض الروح وهو الذنوب أعظم من مرض البدن ، فاذا كان شفاعته صلي الله عليه وآله في النجاة الاًبدية والخلاص الدائم مقبولة ، فكيف لا تكون شفاعته صلي الله عليه وآله مقبولة في النجاة من المرض البدني الموقت ، وقد أجمع المسلمون في روايات الفريقين علي شفاعته صلي الله عليه وآله ومثل ما روي أصحاب كتب السير المعروفة لدي الفريقين وكتب الحديث والتواريخ والتفسير أنه صلي الله عليه وآله في غزوة خيبر عندما لم يظفر المسلمون باليهود وقلاعهم المحصنة وكان صلي الله عليه وآله قد أرسل أبا بكر وعمر وعمرو بن العاص كل واحد في مرة مع الجيش فيرجعون فراراً في يئس من الظفر باليهود وفي حالة من الذعر ، فقال صلي الله عليه وآله: «لاًعطين الراية غداً رجلاً يحبّ الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار ، يفتح الله علي يديه » فتطاولت الي ذلك أعناق القوم وقالوا من يعطاها وكل واحد تمني أن يكون هو ، فأصبح صلي الله عليه وآله ونادي أين علي ، فقالوا له أنه مريض مصاب بالرمد في عينيه فقال اتوني به ، فجاؤوا به أرمد العينين فمسح صلي الله عليه وآله عيني علي بريق ماء فمه الشريف فبريً عليّ وأخذ الرآية وفتح الله تعالي علي يديه حصون اليهود وقتل مرحباً وكانت أحد مواقفه عليه السلام التي بنت صرح الدولة الاسلامية العظمي . فنري في هذا الموقف قد استشفي علياً بريق النبي صلي الله عليه وآله ، وقد روي أصحاب الصحاح الستة أن المسلمين كان يتبركون بفاضل وضوءه صلي الله عليه وآله الي غير ذلك من الموارد التي لا تحصي .
الجواب الرابع : قد روي عنهم عليهم السلام خير الطعام ما تكاثرت عليه الاًيدي وملعون من أكل وحده ، ومعناه أنه بعيد عن رحمة الله تعالي .
مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.